تنطلق هذه المادة في اتجاهات ثلاثة:
موضوعي يزود الطلبة برؤية كلية شاملة لبنية اللغة ليتمثلوها تمثلا علميا منهجيا منضبطا في أصواتها وأبنيتها ونظمها وأعاريبها وأساليبها البيانية. وتتوقف إلى البيان عن الوحدة العضوية التي تربط عناصر البنية اللغوية بعضها ببعض.
ووظيفيّ يزود الطلبة برؤية كلية شاملة لوظائف اللغة ومهاراتها المتمثلة في الأداء المباشر( القراءة الجهرية المعبرة، والقراءة الصامتة المقترنة بالسرعة والفهم والتحليل وقراءة ما وراء السطور والاستجابة النقدية للمقروء، والاستماع المقترن بالفهم ومَيْز التحيز وتحديد أهداف المتحدث، والتعبير الشفوي المتصف بالطلاقة والدقة وموافقة المقام، والتعبير الكتابي الموجه وظيفيا يربط اللغة بالحياة وحاجات المتعلم، وإبداعيا يستكشف مواهب الطلبة الواعدين وتحفيزها.
ومنهجي يزود الطلبة بدليل إلى تخطيط الدروس وتنفيذها ويتمثل في تحديد الأهداف في ضوء البعدين الموضوعي والوظيفي، وتمثل محتوى الدرس المناسب لتحقيق الأهداف المرسومة، وطريقة التعليم لبيان كيف يتناول المعلم "المحتوى" باتجاه تحقيق الأهداف معتنيا بمنح الطلبة أدواراً رئيسية في المشاركة تجنبا للتلقين واستئثار المعلم بالدور، مع ربط المادة التعليمية بالحياة واهتمامات المتعلمين، وطريقة التقويم المستهدية بالأهداف على أنحاء موضوعية ومقاليه.
وتقدم هذه المادة نماذج لدروس عملية تترجم عن هذه الاتجاهات الثلاثة وتكون أدلة مشخصة يستأنس بها الطلبة ويقيسون عليها.
|